الكفيف والقرآن

السلام عليكم يا أحباء الله

في القديم كان الكفيف يجد صعوبة في تعلم القران الكريم  لكن  بعدما إخترع لويس برايل كتابته المشهورة التيإنتشرت وتوسعت رقعتها من فرنسا إلي باقي العالم ولم يستثني القران من هذه الحروف العجيبة فأصبح الكفيف يقرأ ويتأمل بعدما طبعت ملايين النسخ من هذا الكتاب المعجزة  فأصبحنا نجد كفيف حافظ لكتاب الله

واليوم إنتشرت طريقة أخري وهي حفظ القران الكريم عن طريق الانترنت توصل الدكتور بهاء خيري صالح باحث مصري من أبناء محافظة الشرقية وإستشاري المشروعات التقنية لخدمة القرآن الكريم بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمملكة

العربية السعودية إلي إطلاق أول موقع عالمي لتعليم القرآن الكريم بالاستماع إليه وحفظه بسبع لغات علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.

وأوضح الباحث المصري أن الموقع مخصص لخدمة المكفوفين وضعاف البصر وغير الناطقين باللغة العربية يساعد علي إمكانية التصفح والاستماع إلي أي سورة من القرآن الكريم.

موضحا أنه يمكن أن تستفيد من هذا الموقع فئات أخري مثل الأميين من لايجيدون القراءة والكتابة والأطفال الذين لم يستطيعوا القراءة إذ يمكنهم الوصول إلي السورة

المطلوبة أو نطق الآيات المرغوب في حفظها أو الاستماع إليها من خلال التوجيهات الصوتية, وقد روعي في تصميم الموقع أن يكون مبسطا ليسهل علي الشخص العادي المبصر

أن يتعامل معه.

وقال الباحث أن الموقع يعمل حاليا بـ7 لغات هي الانجليزية ــ الفرنسية ــ الصينية ــ الروسية ــ الاندونيسية بجانب اللغة العربية, وأكد نجاح استخدام هذا الموقع

في عدد كبير من جمعيات المكفوفين بدول الامارات والسعودية وروسيا.

كما يتم حاليا ترجمة الموقع الي عدد من اللغات, والتي من المتوقع أن تتجاوز54 لغة.

وأضاف أنه يجري العمل حاليا لإضافة خدمة جديدة للموقع وهي تسجيل التفسير الميسر صوتيا, ويكون نطق الآيات باللغة العربية والتفسير المطلوب باللغة التي يرغب فيها

المستخدم, مؤكدا أن تنفيذ هذا المشروع استغرق أربعة أعوام

وقد بدأ بفكرة بحث قدمه لمجمع الملك فهد والذي خصص له مجموعة من المتخصصين في المجالات الالكترونية لمساعدته في إتمام مشروعه حتي خرج هذا الانجاز العلمي للنور.

 

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل الشكر لكم ولدعمكم لمشروع تعليم القران الكريم بالتوجيه الصوتي عنوان الموقع علي الانترنت هو http://qsound.qurancomplx.gov.sa

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

مع تحيات رشدي جاد